الشعب يريد
أحمد يحيى
منذ ٣ أعوام
مع تهديدات "المجلس السيادي" الحاكم والجيش في السودان بأن "الحادث لن يمر دون ثأر"، يتحدث مراقبون عن إمكانية اندلاع حرب في جغرافية لا تحتمل صراعات جديدة.
منذ ٤ أعوام
نظام آبي أحمد من جانبه لم يستسلم، وطور المناوشات الحدودية إلى توغل استخباراتي ملحوظ، يهدف إلى جمع المعلومات وإحداث القلاقل، متمثلا وجه الإمبراطور الإثيوبي الديكتاتور هيلاسلاسي.
ولاية القضارف السودانية وتحديدا محلية الفشقة، تشهد لقرابة 25 عاما نزاعا حدوديا مريرا بين السودان وإثيوبيا، حيث تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها، بينما تبعث "أديس أبابا" عصابات وميليشيات مسلحة شبه نظامية إلى تلك المناطق الخصبة.